هل يجوز القتل دفاعا عن المال

هل يجوز القتل دفاعا عن المال
هل يجوز القتل دفاعا عن المال هو موضوع مقالنا فالشريعة الإسلامية تجيز للإنسان الدفاع عن نفسه و ماله وعرضه من أي أذى أو ضرر قد يلحق به. وتبين الطرق وأساليب الدفاع المسموح بها في الشرع و القانون. وأيضا تحدد العقوبات الواقعة على مسبب الأذى و الضرر للأخرين مثل ( الدية و القصاص و المعصية وما إلى ذلك ).
ولا يجوز بالشرع الإسلامي التعدي على الآخر ولا أذيته لأي سبب كان وبالتأكيد القانون السعودي يستند على أحكام الشرع  ويعمل بها في المحاكمة والقضاء.
ولذلك سوف نتوسع أكثر في مقالنا في توضيح هل يجوز القتل دفاعا عن  المال و النفس و العرض ونبين الأحكام المقررة على ارتكاب القتل و غيره  وكل ما يتعلق في هذا الباب. وبإمكانك طلب المشورة القانونية والدعم اللازم من محامي و مستشار القانوني من مكتب الصفوة الأفضل و الأشهر. وصاحب السمعة الطبية وخبرة المحامين العالية والمميزة في كافة أنواع القضايا والمسائل القانونية، فإنه المكتب الأفضل لك .

هل يجوز القتل دفاعا عن المال .

هل يجوز القتل دفاعا عن المال سؤال يرغب الكثير في معرفة إجابته ورأي الشرع الإسلامي فيه. ونحن نبين إجابته وهي أن الشريعة الإسلامية تجيز للإنسان أن يحمي حقه ويدافع عن ماله من السرقات بأي شكل كانت. وذلك مذكور في السنة النبوية الشريفة في قول النبي عليه الصلاة والسلام :  ( من مات دون ماله فهو شهيد ). وذلك إذا كانت الوسيلة ملائمة ومناسبة بغض النظر عن قيمة المال المسروق. فيجوز أن يسرق مال قليل من المالك أو ذو قيمة و يلزم أن يعرف ويحدد ذلك.
فالإنسان ملزم بالدفاع عن ماله و يبيح له ذلك بالشكل الشرعي عند تعرضه للتهديد العمد ووقوع الجريمة.

الحكم الشرعي.

أصحاب المذهب المالكي ذهبوا إلى هذا القول وذلك إذا نتج عنه العدوان وهلاك الروح أو في حال كان المال ذا قيمة. أما بالمذهب الشافعي أيضا ذهب إلى هذا القول على اعتبار أنه ثمين مثل الحيوانات أو المال.
أما الحنفية فذهبوا إلى قول أنه ليس مهما نوع الروح التي لديها، إذا لصاحب المال الحق في الدفاع عن المال. ولكنه يستطيع التنازل عن حقه إذا أراد قبل الدفاع و القيام بأي تصرف و أن يصيبه شيء.
و مما ذكر في ذلك قول الله تعالى : ” و لا تلقوا بإيديكم إلى التهلكة ” ، بمعنى حفظ النفس وحمايتها أهم وأعظم من حفظ المال والدفاع عنه. وقياس المال على النفس أوضحه في جواز الدفاع عنها ، ولذلك فقد يجوز ترك أمر الدفاع عن المال.
بالإضافة إلى ذلك فلا يسمح في بعض الحالات مثل الاختطاف و القتل أو خداع الحكومة. والشافعي بيَّن أن أمر الدفاع عن أموال لا يجوز بشكل شرعي إذ كان المعتدي مجبر على هذا الفعل. فصاحب المال يحق له أن يحمي نفسه و ماله بالقتل أو غيره ممن يجبرونه على القيام بذلك وذلك إذا لم يكن لديه خيار أخر .
و هذا بالنسبة لما يتعلق في حالة الدفاع عن المال وما يرد بخصوصه.  أما استفسار هل يجوز القتل دفاعا عن الدين و ما هي الأفعال الممكن اتباعها والقيام بها للدفاع في الرجوع إلى أحكامه الموضحة فنوضحه في فقرتنا التالية .

هل يجوز القتل دفاعا عن الدين .

الدفاع عن الدين ومحاربة الأعداء يعتبر أحد الأمور الواجبة على جميع المسلمين الملتزمين بأوامر الله تعالى في كتابه العزيز. حيث قال الله سبحانه في وصف المعتدين الذي يجب جهادهم ومحاربتهم : ” لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة وأولئك هم المعتدون “.
ويقصد سبحانه في تفسير أن هؤلاء المعتدين المجرمين الظالمين يحاربون الإسلام ولا يقيمون وزناً مقصودا لكرامة المؤمن بالله. ولا لقرابته ولا حتى للعهد الذي بينه وبينهم. فسلوكهم وأسلوبهم كما ينص ويبين في التعامل مع المسلمين قائم على الظلم والعدوان والتعدي. وقد يزيد إلى آكل الحقوق والمال  والسخرية منهم أيضا.
ولمحاربة المعتدين شرع الله تعالى في آياته الكريمة الدفاع عن الدين والنفس أو الأهل من الظالمين. وهذا الجهاد و الدفاع  ليس مشروع شرعي عدواني بل هو المشروع المباح للمسلمين. للدفاع عن أرواحهم  من الخطر و دينهم و أعراضهم وأرضهم من الأعداء الذين يلحقون الضرر و يسببون الأذى لهم.
فهنا يصح محاربة اعتداء القائم بشتى الوسائل  و يجوز القتل دفاعا عن الدين. ولكن من الجدير أن نذكر بشكل آخر أنه لا يجوز القتل دفاعاً عن الدين من قبل الشخص إذا كان من دون حق. أو من دون التعرض عمداً و مباشرة لأي ظلم أو عدوان ومحاربة من المعتدين. فلا يجوز القتل والدفاع عن الدين إلا لمن يحاربون الغير ويسببون الضرر للدين وأصحابه بشكل خطير .
وللاستفسار أكثر عن السؤال الشائع هل يجوز القتل دفاعا عن الدين.  ومعرفة كيفية الدفاع عن الدين و الاطلاع على باب أحكامه الصادرة. و شروطه المنصوصة في القرآن الكريم المعتمد عليها في القانون السعودي ونظامه و في المحاكم. يمكنك التواصل مع أفضل محامي في الرياض و جدة وكافة أنحاء المملكة العربية السعودية من مكتب الصفوة للمحاماة .

اقرأ أيضا.

هل يجوز القتل دفاعا عن الشرف .

جريمة الشرف تعتبر من أبشع الجرائم التي تنتشر في اغلب المجتمعات بمختلف حالات الدفاع عن الشرف المنتشرة. باعتبار الفاعل المدافع عن شرفه إن قيامه بهذا التصرف وبالقتل قد طهر نفسه من العار و الفاحشة  للمعتدى عليه. ولكن لا يعلم أنه قد قام بارتكاب ما هو أخطر و أبشع عند الله تعالى وهو سفك الدم المحرم  الذي يعتبر  فوق أي جريمة أخرى.
وبتصرفه يستوجب على ذاته ونفسه أن يعاقب و تطبيق القصاص في قول أغلب الفقهاء و العلماء من أهل العلم والخبرة في المسألة و الدين. لأنه قام بالاعتداء عمداً على نفس معصومة لم يتم إقامة البينة والحجة للقضاء على زوال عصمتها و تبرئتها من الذنب.
والأصل في الشرع و القانون السعودي وبلاد المسلمين عامة أن يتولى القانون و القاضي المختص النظر في هذه المسائل والقضايا و دراستها بدقة وتميز بين حالاتها. فقيام شخص بقتل قريبه بحجة حماية شرفه وعرضه فعل غير جائز ومحرم بالشرع الإسلامي.  ويعتبر القتل جريمة خطيرة يحاسب عليها القانون بحزم ، و القرابة و الشك لا يعتبران عذراً يخفف على صاحبه.

حالات جواز القتل دفاعا عن الشرف.

هنالك حالة وحيدة التي يجيز ويرخص فيها الإسلام القتل دفاعا عن الشرف هي أن يجد الزوج رجل أجنبي على فراش زوجته و في منزل. فهنا قد تأخذ الزوج الغيرة فيقتله دفاعا عن شرفه وعرضه، فقد وجده ملبس بالجريمة.
لكن أيضا يشترط كذلك أن يتم إثبات ذلك للقضاء و محكمة إما بالبينة والحجج القوية أو باعتراف ولي المقتول الذي يحق له القصاص من القاتل و المتهم إذا ثبت ذلك. و ماعدا هذه الحالة فهو باقٍ على أصل الحرمة والمنع في الشريعة و لا يجوز لأي شخص أن يقوم بارتكاب هذا الجرم. و أن يقتل و يقول بحجة الدفاع عن العرض والشرف.
إذا احتجت إلى استشارة أهل الخبرة و الاختصاص في هذه القضايا بشكل عام و معرفة الحد المطبق في حالة الزنا و شروط إثباته أمام المحكمة. مثل ضرورة وجود أربع شهود وما شابه ذلك وللاستفسار عن  المادة المتعلقة بالقضية  بقصد المعرفة القانونية و الحصول على الجواب المناسب.
يمكنك التواصل مع المحامي الأفضل والأشهر في الرياض و السعودية كافة المختص والخبير في التعامل مع القضايا بمختلف أنواعها. و القيام كافة الإجراءات اللازمة و المطلوبة لكسب الدعوى و القضية لصالح العميل و تبرئته أو تخفيف الحكم عنه وفق المسموح به قانونياً في السعودية . وبعد أن تعرفنا عن القتل دفاعًا عن الشرف ننتقل في فقرتنا الآتية  إلى توضيح حكم القتل بحجة الدفاع عن نفسك والشرف و المال.

حكم القتل دفاعا عن الشرف في السعودية .

إذا أردنا أن نخص في فقرتنا التالية الحديث عن حُكم القتل دفاعا عن الشرف في السعودية و النظام السائد المستند على أحكام الدين الحنيف. نوضح أنه يجوز للإنسان المسلم شخصاً أن يدافع عن أهله و شرفه و يواجه كل من يحاول الاعتداء عليه. ومن الأفضل أن يحاول الدفاع أولاً بأيسر الطرق و الأقل خطراً وضرراً مثل الضرب شيئاً فشيئاً. فإذا لم يخف المعتدي أو يبتعد ويتوقف عن الاعتداء وتسبيب الضرر. فهنا يجوز للمسلم و للمدافع قتل المعتدي واستعمال القوة بشكل أكبر. ويجوز له ذلك دون أن يكون عليه أي قصاص ولا حتى كفارة. لأنه في هذا الوضع أو الحالة الخاصة يكون قتل المعتدي دفاعا عن الشرف و النفس وأهل بيته وحكم يكون لصالحه .
فإذاً الشرع يعطي الإذن للمسلم في هذا الوضع والحالة بقتل المعتدي و عقاب عليه عند الله يكون بدخول النار. وفي حكمه بقضايا و مسائل الشرف في السعودية مذنب. ولكن في حال لم يقتل أو يموت وتمت الإصابة فقط، فهنا يُفرض و يقع عليه الحكم و القصاص منه لارتكابه هذا الفعل الشنيع. والشخص المسلم الذي يقتل المعتدي دفاعا عن الشرف وعن أهله و نفسه فهو شهيد عند الله لأنه يحمي نفسه و عائلته.
بالإضافة إلى ذلك نذكر قول الرسول الكريم صلى لله عليه وسلم : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي، قال: فلا تعطه مالك ، قال : أرايت أن قاتلني، قال : قاتلهُ ، قال : أرايت إن قتلني، قال : فأنت شهيد ، قال : أرايت إن قتله، قال : هو في النار .
وفي ختام مقالنا الذي كان بعنوان.
هل يجوز القتل دفاعا عن المال؟ إليك جواب القانون السعودي.
يمكنكم التواصل مع أفضل المحامين و المستشارين القانونية من كتب الصفوة الخبراء و المختصين في التعامل مع كافة أنواع القضايا. عبر الرقم 0591813333. أو  النقر على أيقونة الواتس اب الظاهرة في اسفل المدونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *